إن السعي نحو التميز هو بؤرة الانطلاق الى كل ماهو هادف وبناء نحو مستقبل
أفضل
.... "المعلم المؤمن الخلوق العطوف الودود ، المخلص في تأدية
عمله ، المتمكن من مادة تخصصه ، المتدرب على الأساليب والطرائق الخاصة بتدريسها .
والخبير بالوسائل المعينة على فهمها، وبالتقنيات الحديثة المتصلة بها ، والمتمكن
من أدوات قياسها وتقويمها ، وهو محيط بأنماط التفاعل الصفي المختلفة ، وله اطلاع
واسع على مراحل النمو عند الأطفال وخصائص كل مرحلة ، وعلى السمات المميزة لها
والقدرات العقلية للأطفال فيها ، وهو حريص على التعرف على حاجات الطلاب المختلفة
لتغذيتها وإشباعها ، موظفا في سبيل تحقيق ذلك مختلف وسائل التعزيز المادية
والمعنوية معرفة مفهوم الفروق الفردية بين الطلاب ..."
هذا ما جاء في إحدى أوراق العمل وإيماننا بذلك وبدور المعلم الفعال ...قدمت
مدرسة مقنيات للتعليم الأساسي (5 ـ 12 ) بولاية عبري بلدة مقنيات في يومي السبت 4/
9 / 2010 م و الأحد5 / 9 / 2010م عددا من أورق العمل نظرا لأهمية تشجيع أوجه نشاط
الإثراء التربوي وزيادة ثقافة المعلمة والرغبة في مسايرتها لأحدث الأساليب
التربوية وبيان دورها حيث أنها جزء من برنامج المدرسة و وبيان خبراتها مما يخلق جو
من الاتصال والتواصل الناجح مع غيرها من الحقل التربوي ونقل أفكارها وآرائها ،
وتجديد روح العمل الجماعي بين المعلمات واكتشاف الموهوبات منهن والرقي بمستواها
الوظيفي والمهني وذلك تبعا لتحديد أولويات التطوير في تطبيق نظام تطوير الأداء
المدرسي وأدواته المختلفة المتمثلة في تحليل الزيارات الصفية وتحليل أعمال الطلاب
ومصادر التعليم وتحليل استمارات أولياء الأمور والمعلمات للوقوف على نقاط الضعف في
الأداء وتعزيز الايجابيات ومعالجة السلبيات كأولويات تطوير للمدرسة وإدراجها في
الخطة التنفيذية للعام القادم بمشيئة الله .
بحضور الأستاذة مديرة المدرسة سالمة بنت راشد الكلبانية وحضور جميع الهيئة
الإدارية والتدريسية بالمدرسة .
ومن أهم أهداف أوراق العمل المنفذة : إبراز دور المعلمة وإعدادها للعمل
بالمثل العليا و استغلال طاقات المعلمة الثقافية و غرس روح التنافس البناء بين
المعلمات
و التغلب على العقبات التي تواجهه المعلمة في التدريس وتنمية اتجاهاتها
وتوسيع أفقها من خلال المشاغل واللقاءات وإعطاءها الفرصة للنقاش والاعتزاز بدورها
المتواصل في إثراء الوطن وتحديد أولويات التطوير الوظيفي ووسائل وطرائق المعالجة
لأولويات التطوير في تطبيق المدرسة لأدوات تطوير الأداء المدرسي والاستفادة من
تجارب المعلمات وإمدادهن بالاتجاهات العقلية السليمة و احترام العلم والمنطق وحرية
الفكر وإثراء أفاقه .
عدد أوراق العمل ثمان ورقات قسمت بين يومين وحددت مدة زمنية لكل ورقة يتخلل
الورقتين منها مناقشة مع المعلمات واستراحة قصيرة .
وبعد ان قدمت أوراق العمل بدأت الأستاذة : زوينة الكلبانية في عرض محتوى
ورقتها "كيف تراعي الفروق الفردية " والتي جاء فيهاالتعرف على أهمية
دراسة الفروق الفردية و التعرف عل مظاهر الفروق الفردية وأنواعها و بيان العوامل
المؤثرة على الفروق الفردية توضيح العوامل المفسرة للفروق الفردية وكذلك بيان
كيفية مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
أعقبها ورقة العمل " بناء الثقة في النفس عند المعلم والطالب "
من تقديم الأستاذة أمينة المقبالية ودار حديثها حول تعريف الثقة بالنفس وتأكيد
أهمية الثقة بالنفس وبيان دور المعلم في غرس الثقة لدى الطالب والبحث عن
استراتيجيات وأساليب تنمية الثقة بالنفس ونصائح وإرشادات لتنمية الثقة بالنفس وما
جاء منها ساعد على اكتساب العلوم والتفوق فيها تساعد على تنظيم وقته وحياته تدفعه
إلى روح التنافس مع أقرانه و تكسبه مهارة الابتكار في طرق التعلم والمذاكرة تبث
فيه الحماس المتزن الذي يقود إلى التفوق وتكسبه حبا للتعليم والصبر عليه دائب
التعلم, ولا ينكص عن الجديد .
كما ناقشت الأستاذة زهرة الكلبانية ورقة عملها التي تنطوي تحت عنوان "
تنمية تقدير الذات عند الطلاب " وأوضحت فيها العلاقة بين تقدير الذات والنجاح
حيث من أهم الأسباب لتدني التحصيل الدراسي لدى التلاميذ هو تدني مستوى مفهومهم
لذاتهم ومستوى تقديرهم لهذه الذات......و انه وراء العديد من مشكلات النفسية
والسلوكية لدى الصغار والكبار وطرحت فيها عددا من العناوين التي أثرت النقاش وتعريف
مفهوم الذات و كيف تزرع الثقة في نفس المتعلم من خلال مفهوم الذات خصائص المتعلم
الذي يتمتع بمفهوم ذات مرتفع و خصائص المتعلم الذي يتمتع بمفهوم ذات سلبي و كيف
يتشكل مفهوم الذات خطوة لتشكيل مفهوم ذاتي ايجابي .
.....القيم والأخلاق وما لها من اثر كبير على سلوك الفرد وتحصيله وكذلك
صفات المعلم المربي وما لها من أهمية في غرسها في نفوس أبنائنا بحيث تصبح سلوكا
راسخا في حياته اليومية يستنير بها في المواقف الصعبة , فقد جاءت ورقة العمل
"القيم وأثرها في التحصيل الدراسي " من تقديم الأستاذة بدرية الشملية
لترسخ في أذهاننا عددا من الأمور الواجب مراعاتها في الجو المدرسي ومنها إكساب
الطلاب القيم و الأخلاق الفاضلة التي تنمي شخصياتهم وتساعدهم على التعلم و توضح
أثر القيم والأخلاق على سلوك الطالب وتحصيله وتفعيل دور المعلم المربي في تحقيق أهداف
العملية التعليمية والتعرف على أساليب حديثة لغرس القيم .
كما عرض بحث إجرائي " هل أنت معلم مخلص " عتيقة العاصمي. وبدأ
بسرد قصص تربوية (الورقة المحروقة ) و تعريف مفهوم الإخلاص و تعريف مفهوم المعلم
المخلص و عرض استبانه ( بحث إجرائي )و تحليل نتائج استبانه ( البحث الإجرائي )و
صفات المعلم المخلص و طرق تطوير الذات ( طريقة البوصلة )و( طريقة الساعة)و(طريقة
الغوص)طريقة جوهاري و (طريقة النمو) بعدها تطبيق عملي لتقييم الذات والتي تساعد
على الإخلاص في العمل وكما تم تنفيذ أنشطة أثناء العرض.
اكتشف نفسك لتتعرف على طلابك ورقة عمل قدمتها الأستاذة نوال الكلبانية
وتحدثت فيه إن لكل إنسان طريقته الخاصة في التفكير ويرجع إلى كيفية إدراك العالم
الخارجي والذي يتم عن طريق الحواس الرئيسية
ضوابط استخدام مركز مصادر التعلم قدمت من قبل الأستاذة سمية الغافري حيث
جاء فيه ...يعتبر مركز مصادر التعلم القلب النابض بالمدرسة لذلك لابد من وضع
تعليمات وقواعد تحافظ على استمرارية الحياة في هذا القلب وتمهد له الطريق للسير
قدما نحو الرقي والنجاح .
أساليب التعزيز قدمته الأستاذة : زيانة الغافرية وقدمت ورقة "علاج
تشوهات القوام بالتمرينات البدنية " من قبل الأستاذة سميرة العبرية
كتبه المنسقة الإعلامية بالمدرسة