حلقة نقاش التربية عن طريق الحوار والإقناع
أدار الحلقة : المنسقة الإعلامية بمدرسة مقنيات للتعليم الأساسي : / /2012م
قاعدة ذهبية في التربية الحوارية
1-أخلص النية لله وحده في حوارك مع ولدك.
2-أكثرْ من الدعاء بتوفيق الله لك قبل أن تحاور ولدك.
3-لا تنفّذ حوارك مع ابنك إلا بعد الاستعداد اللازم.
4- أجِدْ اختيار الوقت المناسب للتحاور مع ولدك، فتجنب أوقات إرهاقه ونومه
أو فترة اختباراته أو قلقه أو إن كان حزيناً.
5-أجد اختيار المكان المناسب للحوار مع ولدك، فليكن ذلك بعيداً عن الناس،
وحبذا لو كانت حديقة، أو أن تسيرا معاً على شاطئ جميل في جو جميل في الهواء الطلق.
6- كن رحيما ليّنًا في حوارك رقيق القلب؛ حتى تجذب أولادك حولك، قال تعالى
في وصف نبيّه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا
غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: 159).
7- كن أكثر جاذبية وأقوى إيجابية.
8- لا تتحدث بصوت بوتيرة واحدة، ولكن نوّع في نبرات صوتك ونغماته حسب
المعنى.
9- التواصل مع الولد ومصاحبته والاندماج معه، وتشجيعه على إبداء رأيه.
10- مشاركته اهتماماته وميوله وألعابه؛ لأن ذلك يقرّبه من الأب، ومن ثم
يكون أدعى للاستماع له، والتأثر بتوجيهاته وتنفيذها.
11- ابدأ حوارك بتهيئة، تعلن فيها حبك لمن تحاوره، أو تثني عليه باعتدال؛
فذلك يجعله أكثر قبولاً للنصيحة، وأدعى أن يعمل بها.
12- ارصد نقاط الاتفاق وجوانب الاختلاف بينك وبين ابنك، لدراستها ودعم
الاتفاق وعلاج الاختلاف.
13- تقبّل ابنك بعيوبه وافصل في تعاملك مع ابنك وحوارك معه بين شخصه
والسلوك السلبي الذي يقترفه.
14- استخدم لغة الأرقام والإقناع والدليل والبرهان إن كان الأمر عقلياً.
15- استخدم المدخل العاطفي إن كانت المسألة تتعلق بمشاعر أو توجيه أو ترغيب
أو ترهيب.
16- مساعدة المتعلم وترك اتخاذ القرار له حتى يتحمس لتنفيذه، أما إذا أُجبر
عليه فسرعان ما ينقلب مستمسكاً برأيه هو.
17- اختم الحوار بتفاعل عاطفي، يكون آخر ما يعْلق بذهن الولد.
18- الإكثار من الدعاء للابن، خاصة بالليل؛ فلسهام الليل تأثيرها الذي يفوق
حدود إدراك العقل.
19- استخدام أساليب حوارية تتناسب مع مستوى الابن وظروفه؛ فالعقول تتفاوت،
ويجب مراعاة الأب لعقل ابنه وهو يحاوره.
20- بين الحين والآخر يجب أن تنادي ابنك بأحب الأسماء إليه وأنت تحاوره،
فقد خاطب الرسول –صلى الله عليه وسلم- هرقل بـ"عظيم الروم"، وهذا
إبراهيم عليه السلام ينادي أباه بقوله: "يا أبت.."، ولقمان الحكيم نادى
ابنه بقوله: "يا بني"، وهو نداء يفيد اللين والرحمة، وهذا يوسف عليه
السلام يخاطب زميليه في السجن ليؤلفهم ويجذبهم إلى الإيمان بقوله: "يا صاحبي
السجن".
المنسقة إعلامية بالمدرسة