إقرأ المزيد على مدونة أسرار التدوين http://esrare.blogspot.com/2011/07/blog-post_11.html#ixzz2aw6IboCp

العودة

إقرأ المزيد على مدونة أسرار التدوين http://esrare.blogspot.com/2011/07/blog-post_11.html#ixzz2aw8v9QfM

حلقة نقاش التربية عن طريق الحوار والإقناع


حلقة نقاش التربية عن طريق الحوار والإقناع

أدار الحلقة : المنسقة الإعلامية بمدرسة مقنيات للتعليم الأساسي : / /2012م

قاعدة ذهبية في التربية الحوارية

1-أخلص النية لله وحده في حوارك مع ولدك.

2-أكثرْ من الدعاء بتوفيق الله لك قبل أن تحاور ولدك.

3-لا تنفّذ حوارك مع ابنك إلا بعد الاستعداد اللازم.

4- أجِدْ اختيار الوقت المناسب للتحاور مع ولدك، فتجنب أوقات إرهاقه ونومه أو فترة اختباراته أو قلقه أو إن كان حزيناً.

5-أجد اختيار المكان المناسب للحوار مع ولدك، فليكن ذلك بعيداً عن الناس، وحبذا لو كانت حديقة، أو أن تسيرا معاً على شاطئ جميل في جو جميل في الهواء الطلق.

6- كن رحيما ليّنًا في حوارك رقيق القلب؛ حتى تجذب أولادك حولك، قال تعالى في وصف نبيّه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: 159).

7- كن أكثر جاذبية وأقوى إيجابية.

8- لا تتحدث بصوت بوتيرة واحدة، ولكن نوّع في نبرات صوتك ونغماته حسب المعنى.

9- التواصل مع الولد ومصاحبته والاندماج معه، وتشجيعه على إبداء رأيه.

10- مشاركته اهتماماته وميوله وألعابه؛ لأن ذلك يقرّبه من الأب، ومن ثم يكون أدعى للاستماع له، والتأثر بتوجيهاته وتنفيذها.

11- ابدأ حوارك بتهيئة، تعلن فيها حبك لمن تحاوره، أو تثني عليه باعتدال؛ فذلك يجعله أكثر قبولاً للنصيحة، وأدعى أن يعمل بها.

12- ارصد نقاط الاتفاق وجوانب الاختلاف بينك وبين ابنك، لدراستها ودعم الاتفاق وعلاج الاختلاف.

13- تقبّل ابنك بعيوبه وافصل في تعاملك مع ابنك وحوارك معه بين شخصه والسلوك السلبي الذي يقترفه.

14- استخدم لغة الأرقام والإقناع والدليل والبرهان إن كان الأمر عقلياً.

15- استخدم المدخل العاطفي إن كانت المسألة تتعلق بمشاعر أو توجيه أو ترغيب أو ترهيب.

16- مساعدة المتعلم وترك اتخاذ القرار له حتى يتحمس لتنفيذه، أما إذا أُجبر عليه فسرعان ما ينقلب مستمسكاً برأيه هو.

17- اختم الحوار بتفاعل عاطفي، يكون آخر ما يعْلق بذهن الولد.

18- الإكثار من الدعاء للابن، خاصة بالليل؛ فلسهام الليل تأثيرها الذي يفوق حدود إدراك العقل.

19- استخدام أساليب حوارية تتناسب مع مستوى الابن وظروفه؛ فالعقول تتفاوت، ويجب مراعاة الأب لعقل ابنه وهو يحاوره.

20- بين الحين والآخر يجب أن تنادي ابنك بأحب الأسماء إليه وأنت تحاوره، فقد خاطب الرسول –صلى الله عليه وسلم- هرقل بـ"عظيم الروم"، وهذا إبراهيم عليه السلام ينادي أباه بقوله: "يا أبت.."، ولقمان الحكيم نادى ابنه بقوله: "يا بني"، وهو نداء يفيد اللين والرحمة، وهذا يوسف عليه السلام يخاطب زميليه في السجن ليؤلفهم ويجذبهم إلى الإيمان بقوله: "يا صاحبي السجن".

المنسقة إعلامية بالمدرسة